"صفقة القرن" خطوة نحو السلام أو نحو إنهاء الحلم الفلسطيني بتأسيس دولة مستقلة
حيث قال مصدر مطلع "لرويترز" إن جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض حث مجموعة من السفراء على التحلي "بذهن منفتح" تجاه مقترح "صفقة القرن" للسلام، مؤكدا أن المقترح سيتطلب تنازلات من الجميع.
ونقل المصدر عن كوشنر قوله إن "خطة السلام ستعلن بعدما تشكل إسرائيل حكومة ائتلافية في أعقاب فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتخابات وبعد انتهاء شهر رمضان في أوائل يونيو المقبل".
وأضاف كوشنر، صهر ومستشار الرئيس دونالد ترامب، من ضمن النشاطات المقررة لوزارة الخارجية: "سيكون علينا جميعا النظر في تنازلات معقولة تتيح تحقيق السلام".
وتابع المصدر أن كوشنر "قال إن الخطة ستتطلب تنازلات من الجانبين، لكنها لن تعرض أمن إسرائيل للخطر.. تتطلب الخطة من الجميع التعامل بذهن منفتح".
وعن ما تخبئه "صفقة القرن" للشعب الفلسطيني الذي ناضل على مدى أكثر من سبعين عاما من أجل إنشاء دولة فلسطين يقول السفير الفلسطين لدى موسكو، الدكتور عبد الحفيظ نوفل:
ويتابع السفير الفلسطيني حديثه قائلا: "ما أريد توضيحه تحديدا في هذا الخصوص، كل حديث عن ظهور هذه الصفقة بعد شهر رمضان، أؤكد الموقف الفلسطيني غير القابل للقسمة، بأننا واضحون في هذه الموضوع، وبأن القدس وفلسطين غير قابلة للبيع، بأي مبلغ وبأي طريقة كانت، وكل كلام عن هذه الصفقة مرفوض عربيا وإسلاميا ومسيحيا".
وفي نفس السياق أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لن يخلف وعده بضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة قبل إعلان واشنطن خطتها المرتقبة للسلام.
ولفت السفير الإسرائيلي إلى أن مصير الاقتراحات لن يتوقف على الرد الفلسطيني فحسب بل أيضا على موقف بلدان عربية أساسية في المنطقة بينها مصر والأردن.
فيما علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تكليفه بتشكيل الحكومة للمرة الخامسة، بعدما طلب منه ذلك الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين.
وتابع نتنياهو: "سأعمل مندوبا الشعب بأسره"، مضيفا: "حولنا إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة ومن عاصمتنا الأبدية أورشليم يسطع نور كبير".
ويبقى السؤال كيف سيتعامل الفلسطينيون مع قرارات ترامب ونتنياهو، بضم وقضم أراض فلسطينية جديدة من أجل إنها حلم الشعب الفلسطيني بإنشاء دولته المستقلة؟؟؟ ربما نسمع الجواب في الأسابيع القادمة!
قطر تهاجم وتنتقد حكم العسكر في ليبيا، بينما تدعم المجلس العسكري السوداني
حيث هاجم مسؤول بوزارة الخارجية القطرية، قائد قوات الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، واصفًا إياه بالـ"المجرم".
وغرد مدير المكتب الإعلامي بالخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، عبر
حسابه الرسمي بموقع "تويتر" قائلا: الإرهاب تعيشه ليبيا يوميا من قبل المجرم حفتر ومموليه من دول الحصار، وكل الدلائل على الأرض تشير أن الشعب الليبي قادر على دحر هذا المجرم ومرتزقته.
جاءت تغريدة الرميحي ردا على تصريحات المتحدث باسم قوات حفتر، أحمد المسماري التي اتهم فيها قطر بـ"دعم الإرهاب".
وعن حقيقة الموقف القطري من طرفي النزاع في ليبيا، وعن الأسباب التي تدفع بقطر لتأييد حكومة الوفاق الوطني ومهاجمة قائد الجيش الليبي حفتر يقول الأكاديمي والاعلامي القطري الدكتور علي الهيل في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد:
"لأن دولة قطر تصطف مع حكومة الوفاق الوطني في ليبيا وهي حكومة شرعية وحولها إجماع أممي وثمة ممثل للأمين العام للأمم المتحدة يزورها بين الفينة والأخرى، كما يزور أيضا بنغازي، والهدف من زيارة بنغازي هو إزالة الإسفين الذي يدق بين أبناء الشعب الليبي"
وتابع علي الهبل قائلا: "هناك اتهامات توجه إلى قطر من قبل السعودية والإمارات ومصر لأنها تدعم قوات فجر ليبيا، أنا شخصيا أقول لك: أنا أفتخر إذا كانت دولة قطر تدعم قوات فجر ليبيا لأنها تدعم وتؤيد حكومة الوفاق الوطني في ليبيا".
أسطول البلطيق الروسي يتابع تحركات سفن الناتو في بحر البلطيق
عن هذا السؤال يجيب الخبير العسكري الروسي ، إيفان كونوفالوف قائلا:
"يظهر نشاط الناتو في جميع الاتجاهات حول حدود روسيا، كما هو الحال في البحر الأسود، وفي بحر البلطيق. لا يوجد هنا سوى سيناريو واحد وهو استعراض القوة والاستعداد لصد أي نوع من التهديد الروسي الأسطوري. كل هذا أصبح منذ فترة طويلة يكتسب صبغة استفزازية. في الواقع إن القوات الروسية المسلحة على أتم الاستعداد للرد على مثل هذه الأعمال. بطبيعة الحال، فإن أفعال هذه المجموعات تراقبها روسيا عن كثب وفي حال اتخاذ اي فعل مشبوه ضد روسيا سيكون الرد سريعا".
وكان المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع أفاد بأن السفن الحربية الروسية تتابع أعمال المجموعة العسكرية البحرية لحلف الناتو التي دخلت مياه بحر البلطيق في الـ18 من الشهر الجاري.
وجاء في بيان صدر عن المركز التابع لوزارة الدفاع: "دخلت إلى مياه بحر البلطيق في الـ18 من أبريل الجاري مجموعة بحرية لحلف الناتو تضم المدمرة الحربية "غرايفلي" التابعة للقوات البحرية الأمريكية والفرقاطات البولندية "كاي بولاسكي" والتركية "غيكوفا" والإسبانية "خوان دي بوربون".
وأشار إلى أن المجموعات الضاربة من السفن الحربية الروسية والمجموعات الصاروخية الساحلية من طراز "باستيون" و"بال" بالإضافة إلى طائرات الطيران البحري الروسي تراقب جميعها الوضع في المناطق المعنية من بحر البلطيق.
إعداد وتقديم: نزار بوش وعماد الطفيلي