وأضاف فرحات في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن مهام أعضاء الحراك هي مساندة قوات الجيش الليبي لدخول العاصمة وتحريرها.
وأكد أن أعضاء الحراك يعملون بسرية تامة خلال الفترة الحالية، حيث يمدون القوات المسلحة بالمعلومات، ويعدون العدة لتأمين المنشآت المدنية مع قواتهم المسلحة بعد دخول المدينة.
وشدد على أن الحراك لم يعلن عن أي من قياداته داخل طرابلس حفاظا على حياتهم، خاصة أنهم بين قوات حكومة الوفاق الموجودة في داخل العاصمة.
وأشار إلى أن مئات الآلاف من سكان العاصمة يرغبون في دخول الجيش، إلا أنهم لا يستطيعون المجاهرة بذلك خشية القتل المباشر من قبل القوات التي تسيطر على العاصمة الآن.
وأشار إلى أن أعضاء الحراك سيظهرون للعلن عقب دخول الجيش إلى شوارع طرابلس، وأنهم سيساهمون في عملية التأمين وتطهير العاصمة، كونهم من أبناء المدينة ويعرفون كل المداخل والمخارج فيها.
تنظيم القاعدة
وشدد احفيظة على وجود عناصر من "القاعدة" في صفوف القوات التي تقاتل في طرابلس قائلا: "بحكم تواجدنا في قلب العاصمة، ومشاهدتنا الحية للقوات المتواجدة والعناصر، شاهدنا عناصر تنيظمي القاعدة وداعش (المحظورين في روسيا)، يقاتلان قوات الجيش الليبي، ولدينا ما يؤكد ذلك".
مساندة
وقال في حوار مع صحيفة "البيان" الإماراتية، إلى هذا (تأييد روسيا وأمريكا) يعد بحذ ذاته إنجازا كبيرا لنا على اعتبار أن تأييد كل من أمريكا وروسيا لمعركتنا يعني أساسا أنها معركة ضد الإرهاب، معركة ضد الإخوان، معركة ضد "داعش" و"القاعدة"، معركة ضد الدول التي تدعم وتمول الإرهاب".
وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
وأعلنت العديد من مدن المنطقة الغربية انضمامها لعمليات الجيش الليبي الأيام الماضية، في مقابل انخراط قوات مدينة مصراتة في القتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق.