علي عبد المطلب، القيادي الميداني في اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، قال باتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء، إن الأعداد الموجودة في الاعتصام معقولة جدا وتمثل قوة ضغط على المجلس العسكري إذا كان قد ارتضى الخيار الأساسي بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وأشار القيادي بالحراك، إلى أن قوى الحرية والتغيير سوف تعلن الخميس القادم أسماء الحكومة الانتقالية المدنية والمكونة من تكنوقراط متخصصين بدون أي انتماءات حزبية، بعد رفض أغلب الأحزاب الموقعة على إعلان الحرية والتغيير عد مشاركتها في الحكومة الانتقالية.
وأضاف عبد اللطيف، في حال رفض المجلس العسكري تسليم السلطة للمدنيين "يسقط ثالث" وهو الشعار المتواجد الآن في الاعتصام، المجلس العسكري مرفوض لنا بشكل كامل ولا خيار، وفض الاعتصام يعيد العمل الثوري إلى أقصى مراحلة، وسنظل محافظين على سلمية ثورتنا مهما بلغ عدد الضحايا.
ويشهد السودان، حالياً، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، يوم 11 نيسان/ أبريل الجاري، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.