زعم الطالب، الذي يدعى "عثمان باه"، ويبلغ من العمر 18 عاما، أن "أبل" اتهمته ظلما بالقيام بسلسلة من سرقات متاجرها، وذلك باستخدامها برنامجها الخاص ببصمة على الوجه، بحسب صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية.
ومن بين المنتجات المسروقة، "أقلام أبل"، التي تباع بسعر 99 دولارا لكل قطعة.
ويقترح المتهم المراهق، في تحقيقات الشرطة معه، أن أحد اللصوص قام باستخدام هويته المفقودة، لانتحال شخصيته، بعد أن تم القبض عليهم أثناء سرقتهم للبضائع من متاجر "أبل" Apple.
ويعتقد باه أن "أبل" برمجت أنظمتها الأمنية للتعرف على وجه الجاني باعتباره هو.
وبحسب دعوى عثمان باه، فقد طالب بتعويض مليار دولار، بعد أن تأثرت حياته بشكل سلبي عميق للغاية، ومازاد الأمر صعوبة عليه، هو أنه أصبح مجبرا على الرد على "مزاعم كاذبة متعددة" ، وهو ما أدى إلى تعرضه لـ "ضغوط شديدة"، بحسب ما جاء في دعواه.