وأبدى كوك تخوفه خوفه من أن مستخدمي أجهزة "أبل" المختلفة قد يستعملوها إلى حد الإدمان، مشيرا إلى أن تلقيهم الكثير من الإشعارات من خلالها هو "أمر سيء" بحد وصفه، وفقا لشبكة "سكاي نيوز".
وأكد أن شركة "أبل" لم تسعى أبدا لزيادة الوقت الذي يقضيه مستخدميها على أجهزتها، موشحا أنها ليست مجبرة على فعل هذا من وجهة نظر عملية.
وتأتي تصريحات تيم كوك، في الوقت الذي نشرت فيه منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، تقرير مؤخرا عن كيفية تأثير وقت الشاشة على الأطفال دون سن الخامسة، كما قدمت فيه إرشادات للآباء حول كيفية تشجيع أطفالهم على اللعب بعيدا عن أجهزة الترفيه، كالهواتف الذكية.
وكشف تيم كوك في حفل مجلة "تايم" الـ 100، أنه يدير الوقت الذي يمضيه على أجهزته الخاصة من إنتاج "أبل"، بما في ذلك تحكمه في الإخطارات التي يتلقاها عبر هاتفه "آيفون".
وقال: "سألت نفسي ذات مرة، هل أحتاج حقا للحصول على آلاف الإخطارات يوميا، فهي لن تضيف قيمة إلى حياتي، أو تجعلني شخصا أفضل، لذا قررت الحد من ذلك".
يذكر أن كل أجهزة "أبل"، بما في ذلك "آيفون" و"آيباد"، ألقت ميزة تسمى "وقت الشاشة" (Screen Time)، التي طرحتها في تحديث "آي أو إس 12"، والتي تقيس وتعلم المستهلكين بالوقت الذي يقضونه في استخدام أجهزتهم الذكية، كما أنها ترسل تقريرا أسبوعيا عن حجم الوقت الذي يقضونه في استخدامهم لأجهزتهم.