ووفقا لصحيفة "الركوبة" السودانية، فإن الرئيس المعزول عمر البشير بكى بحرقة عندما سمع من يناديه "بالرئيس المخلوع".
وأشارت المصادر، إلى "تدهور صحة البشير بسبب الاكتئاب الشديد الذي تعرض له عقب دخوله السجن، وهو لا يزال حتى الآن لا يصدق أنه سجين"، مؤكدة أن كل ذلك تسبب في إصابته بحالة من الوجوم والذهول، أثرت على وضعه الصحي وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى "رويال كير".
وتابعت المصادر، أن "أكثر ما أوجع البشير وآلمه، هو زجه في القسم الخاص بالمعتقلين السياسيين الذي يخضع لحراسة شديدة من رفقاء السلاح في الاستخبارات العسكرية، وهذا آخر ما كان يتوقعه"، وفقا للصحيفة.
ونقلت السلطات الانتقالية الرئيس المعزول عمر البشير إلى سجن كوبر بعد أيام على عزله في 11 أبريل/ نيسان الجاري، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي، وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا بعد عزل البشير وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.