وقالت صحيفة "آخر لحظة"، اليوم السبت، إن "والدة البشير، الحاجة هدية محمد زين، طلبت زيارة ابنها في معتقله بسجن كوبر"، مشيرة إلى أن الطلب ربما يتم تقديمه رسميا للمجلس العسكري للبت فيه.
في المقابل، طالب محتجون في ساحات الاعتصام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر صورة للبشير في محبسه والكشف عن مكان تواجده، وقطع الطريق على التخمينات والتصريحات التي ذهبت إلى حد ترجيح أنه خارج السجن.
وكانت الصحيفة السوانية قالت، في وقت سابق، إن "صحة الرئيس المعزول، 75 عاما، في تدهور"، ونقلت عن مصادر لم تسمها أن البشير "يعاني عدة أمراض مما يتطلب وجوده خارج السجن".
وأوضحت أن فريقا طبيا من 5 أطباء يعكف على متابعة الحالة الصحية للبشير، وهم في تخصصات الباطنية، والأنف والأذن والحنجرة، والمخ والأعصاب، والقلب، والعظام. وأشار المصدر إلى أن "الوضع الصحي الحالي للبشير لا يسمح ببقائه في السجن في هذه المرحلة".
ونقلت السلطات الانتقالية الرئيس المعزول عمر البشير إلى سجن كوبر بعد أيام على عزله في 11 أبريل/ نيسان الجاري، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي، وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا بعد عزل البشير وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.