وحسب "هيئة الإذاعة البريطانية" وجدت السلطات النيجيرية فيما بعد أن المخدرات قد دست في حقيبتها من قبل عصابة إجرامية.
وتهريب المخدرات يعتبر جريمة كبرى في المملكة العربية السعودية، ويتم إعدام من تثبت إدانتهم.
وكان هذا هو مصير امرأة نيجيرية في وقت سابق من هذا الشهر، إذ تم قطع رأسها في مدينة مكة، مع رجلين باكستانيين وآخر يمني.
وأثار اعتقال السيدة عليو احتجاجات نشطاء ومتضامنين في نيجيريا يستخدمون الهاشتاغ #FreeZeinab للمطالبة بالإفراج عنها.
وجاء إطلاق سراحها في الوقت الذي تجمع فيه المئات من زملائها الطلاب في جامعة ميتاما سولي في مدينة كانو الشمالية يوم الثلاثاء للمطالبة بالإفراج عنها.
ويوم الاثنين، أمر الرئيس محمدو بوهاري المدعي العام بالتدخل في هذه المسألة.
وقام أحد مساعديه بتغريد خبر إطلاق السيدة عليو باستخدام الهاشتاغ الشهير #FreeZeinab.
وألقي القبض على السيدة عليو في فندقها في المدينة المنورة من قبل الشرطة السعودية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد وقت قصير من وصولها للحج مع عائلتها — وبقيت رهن الاحتجاز حتى اليوم الثلاثاء.
وكانت السلطات السعودية قد اتهمتها بتهريب 2000 علبة من الترامادول في حقيبة تحمل اسمها وتركت في المطار.
وفي الآونة الأخيرة، قالت الوكالة الوطنية لإنفاذ قوانين المخدرات في نيجيريا (NDLEA) إنها كشفت عصابة إجرامية كانت تدس المخدرات غير المشروعة في حقائب المسافرين.
وبدأ التحقيق بعد أن أبلغ والد الفتاة الشرطة عن القضية، وأدى ذلك إلى اعتقال ستة مسؤولين في مطار ملام أمينو كانو الدولي.
وقد تم اتهامهم في محكمة اتحادية عليا بتوريط السيدة عليو ولم يعلقوا على هذه الاتهامات.