كما جدد التأكيد على "أنه لا يوجد دين يدعو إلى الإرهاب، وأن الأديان كلها تدعو إلى القيم النبيلة والتسامح والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري ولا يصح تحميلها أوزار بعض الضالين من المنتسبين إليها"، وفقا لصحيفة الشرق القطرية.
وعبر الوزير مجددا عن إدانة دولة قطر للتفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق في جمهورية سيريلانكا في إبريل/نيسان الماضي.
جاء ذلك في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي، برئاسة دولة قطر.
وفي سياق آخر، أكد الشيخ محمد أن دولة قطر تؤمن بأن التعليم والثقافة ركيزتان أساسيتان لتطور ونمو الشعوب وبناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة وتولي اهتماما كبيرا بهما.
وقال "ومن هذا المنطلق استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورشة عمل تعليمية بالتعاون مع حوار التعاون الآسيوي في شهر مارس الماضي، والتي شهدت حضورا لافتا ومميزا من النخب التعليمية والأكاديمية كما قامت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة في يناير الماضي بالاحتفال باليوم العالمي للتعليم في نسخته الأولى".
وطالب بمواجهة تحديات المستقبل من خلال تعميق وتكثيف روابط التعاون وإيجاد مناخات صحية لبناء علاقات سليمة ومتوازنة بين دول المنتدى أساسها احترام الشرعية الدولية، وحل النزاعات بالطرق السلمية على نحو يكفل العدل ويرسخ الثقة المتبادلة ويحقق الشراكة الحقيقية.