ونشر قرقاش في تغريدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم الخميس، بهذا الخصوص، قال فيها:
انتهت المرافعات اليوم أمام محكمة العدل الدولية، ولا جديد من الفريق القانوني القطري.
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قائلا:
معضلة الدوحة الكبيرة أنها تدعي التمييز ضد مواطنيها، ليتبين في المحكمة أنها تحجب المواقع التي تسهل حركتهم وتتعمد تقييدهم، تناقض زعزع موقفهم القانوني، وأحرج محاميهم وأضعف مرافعتهم.
إنتهت المرافعات اليوم أمام محكمة العدل الدولية ولا جديد من الفريق القانوني القطري،معضلة الدوحة الكبيرة أنها تدعي التمييز ضد مواطنيها ليتبين في المحكمة أنها تحجب المواقع التي تسهل حركتهم وتتعمد تقييدهم، تناقض زعزع موقفهم القانوني وأحرج محاميهم وأضعف مرافعتهم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 9, 2019
وكان قرقاش أكد في تغريدات سابقة له، مساء أمس الأربعاء، تزوير اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، وثائق وتقارير قدمتها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وكتب قرقاش، أول أمس الثلاثاء، إن أزمة الدوحة طالت وأنهكتها وقوضت سيادتها"، مضيفا: "أحد الأسباب هو فقدان الجرأة والشجاعة اللازمة للمراجعة والتراجع عن سياسات أضرت بقطر وجيرانها".
وتابع "أما اللجوء للإعلام والأخبار الكاذبة والتحرك الدبلوماسي والمسار القانوني فهو منطق العاجز المتكابر"، مضيفا "هذه رسالة لاهاي".
أزمة الدوحة طالت وأنهكتها وقوّضت سيادتها وأحد الأسباب هو فقدان الجرأة والشجاعة اللازمة للمراجعة والتراجع عن سياسات أضرت بقطر وجيرانها، وأما اللجوء للإعلام والأخبار الكاذبة والتحرك الدبلوماسي والمسار القانوني فهو منطق العاجز المتكابر. وهذه رسالة لاهاي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 7, 2019
وبدأت الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، ودول المقاطعة (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، في 5 يونيو/حزيران عام 2017.
وتسببت تلك الأزمة في قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والدول الأربع، ونتج عنها توقف الحركة البحرية والبرية والجوية بينها وبين تلك الدول.
وتتهم دول المقاطعة، الدوحة بدعم الإرهاب، ومحاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة، والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، وهي اتهامات تنفيها الدوحة بشدة وتعتبر أنه لا أساس لها من الصحة.