وقالت بيرسون: "لقد طلبت من المحكمة الجزئية اعتقال أسانج غيابيا للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب. وإذا حكمت المحكمة بالقبض عليه، فسأصدر أمر اعتقال أوروبيا ينطوي على تسليمه إلى السويد".
وكان قد تم اعتقال أسانج من السفارة الإكوادورية في لندن، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن ألغت الإكوادور وضع اللجوء الذي كان يتمتع بع.
ثم حُكم عليه بالسجن لمدة 50 أسبوعا بسبب انتهاكه شروط الكفالة في عام 2012 ، عندما لجأ إلى السفارة لتفادي تسليمه إلى السويد بسبب التحقيق في الاعتداء الجنسي.
وفي الوقت نفسه تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم أسانج بتهمة التآمر وارتكاب جريمة القرصنة الإلكترونية.