وأعلن ممثلو شركة "ويكيليكس"، اليوم الخميس، متحدثين أمام محكمة ويستمنستر في لندن بعد جلسة طلب تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة: لقد بدأت معركتنا للتو وستكون طويلة وصعبة، لكننا نأمل أن يفهم المجتمع أهمية ما نحارب لأجله، وسنقاتل حتى تحقيق النصر.
Supporters of WikiLeaks founder Julian #Assange protesting outside Westminster Magistrates Court at US extradition hearing: “US, UK — Hands off Assange!” pic.twitter.com/x0Ros0OuCs
— Socialist Equality Party (Britain) (@SEP_Britain) May 2, 2019
وأصدرت محكمة في لندن، يوم أمس، حكما بالسجن لمدة 50 أسبوعا على مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، بعد إدانته بعدم المثول أمام المحكمة عقب الإفراج عنه بكفالة عام 2012.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن أسانج اتهم بالتآمر مع تشيلسي مانينج المحللة السابقة بالمخابرات العسكرية للوصول إلى جهاز كمبيوتر حكومي في إطار تسريبات عام 2010 التي نشرها ويكيليكس وشملت مئات الآلاف من التقارير العسكرية الأمريكية عن الحروب في أفغانستان والعراق والاتصالات الدبلوماسية الأمريكية.
يذكر أنه لجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
ويخشى أسانج وأنصاره من ترحيله السويد إلى الولايات المتحدة ، حيث قد يواجه الأسترالي عقوبة تصل إلى 35 عاما أو عقوبة الإعدام لنشره وثائق سرية من وزارة الخارجية الأمريكية. رفض مؤسس موقع ويكيليكس جميع الاتهامات ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.