القاهرة — سبوتنيك.ووفقاً لموقع الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن "الأمين العام أكد للرئيس هادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين، الحكومة وأنصار الله (الحوثيين)، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع".
وكان الرئيس هادي وجه الخميس، رسالة إلى أنطونيو غوتيريش، قال فيها إنه لا يمكنه القبول باستمرار مبعوثه الخاص مارتن غريفيث إلا بتوفير الضمانات الكافية بما يضمن مراجعة تجاوزات في عمله، اعتبرها تهدد بانهيار فرص الحل.
وقال هادي إن "غريفيث يصر على التعامل مع ميليشيا الحوثي كحكومة أمر واقع ويساويها بالحكومة الشرعية، والحرص باستمرار على لقاء منتحلي صفات حكومة لا مشروعية لها خارج إطار القرار الدولي 2216".
واتهم الرئيس اليمني المبعوث الأممي "بمحاولات توسيع أطراف الحوار عبر إصراره على إضافة ممثلين على طاولة المفاوضات في مسعى مشبوه لخلط الأوراق وتجاوز مخرجات مؤتمر الحوار الوطني".
ووصف في رسالته إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن في 15 أيار/مايو الحالي بأنها نموذج للخرق الفاضح للتفويض الممنوح لغريفيث.
وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين" في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى اتفاق ستوكهولم في ختام مشاورات السلام اليمنية في السويد. يتضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور فيها.