وبشأن تواصله مع أفراد عائلة العقيد، وعلى رأسهم سيف الإسلام، يقول قذاف الدم: "نعم أتواصل مع كل القوى السياسية، ومع سيف الإسلام باستمرار"، وبسؤاله عن نوع التواصل عائليا كان أم سياسيا؟، أجاب: "همنا قبل العائلة هو الوطن، سيف جزء من الوطن، ولديه مشروع ليبيا الغد، ولديه أنصار كثر في ليبيا، وهو جزء من السلام، يستطيع أن يسهم كثيراً في السلام والأمن في ليبيا، كما نتصل بكل القوى الأخرى، وأنصارنا ورفاقنا".
وفي وقت سابق، قال حراك "مانديلا ليبيا" إن 90 % من المشاركين في تصويت على سؤالها "هل تؤيد المهندس سيف الإسلام القذافي رئيسا لإعادة بناء الدولة واستكمال مشاريع ليبيا الغد؟"، اختاروا تأييد سيف الإسلام القذافي رئيسا لإعادة بناء الدولة واستكمال المشاريع في ليبيا".
وشارك في الاستفتاء، بحسب البيان، 71065 شخصا، وصوت ما نسبته 91.64 % لصالح سيف الإسلام، وصوت بـ"لا" ما نسبته 8.36 من المشاركين.
ولم يظهر سيف الإسلام القذافي إلى العلن منذ أن أعلن عن إطلاق سراحه من سجنه في مدينة الزنتان، جنوب مدينة طرابلس في يونيو/حزيران 2017، حيث كان معتقلا منذ الإطاحة بنظام والده الراحل معمر القذافي عام 2011.