وتشارك تركيا ضمن 14 دولة، في مشروع إنتاج الطائرة الشبحية، التي يطلق عليها "المقاتلة المشتركة"، ومن المفترض أن تحصل على حوالي 100 طائرة، على مراحل.
وقالت ماريلين هيوسون، الرئيس التنفيذي، لشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، اليوم الأربعاء 29 مايو / آيار: "إذا حصلت تركيا على صواريخ (إس 400) الروسية، فإن دول أخرى تسعى للحصول على مقاتلات (إف 35)، التي كان من المفترض حصول تركيا عليها"، بحسب مجلة "ديفينس ون" الأمريكي.
وأضافت، هيوسن، خلال مؤتمر عن آلية اتخاذ القرارت الاستراتيجية، في نيويورك: "في الحقيقة توجد دول أخرى عرضت الحصول على حصة تركيا في خط إنتاج الطائرة، وتريد الحصول على المقاتلات، التي من المقرر أن تحصل عليها تركيا، إذا تم إيقاف توريدها لأنقرة بسبب عقوبات متعلقة بصواريخ (إس 400) الروسية".
وقالت وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء 28 مايو، إن واشنطن تضع في اعتبارها إمكانية تعليق التدريبات الخاصة بالطيارين الأتراك، على مقاتلات "إف 35"، التي تشارك تركيا في تصنيعها مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.
وتشهد العلاقات بين البلدين مرحلة متأزمة بسبب صفقة صواريخ "إس 400"، التي تعاقدت تركيا عليها مع روسيا.
وبينما تصر تركيا على حقها في الحصول على الصواريخ الروسية، تعارض واشنطن تلك الصفقة، وتحاول الضغط على أنقرة لإيقافها.
وتلوح واشنطن بوقف إمداد تركيا، حليفها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمقاتلات "إف 35" الشبحية، إذا لم توقف صفقة الصواريخ الروسية، وتقول إن الصواريخ الروسية (إس 400)، لا يمكنها التكامل مع المنظومات الدفاعية الغربية.
وتقول واشنطن إن شراء تركيا للصواريخ الروسية يمثل خطورة كبيرة على المقاتلات الأمريكية، إذا حصلت تركيا على كلاهما.