وتشارك تركيا ضمن 14 دولة، في مشروع إنتاج الطائرة الشبحية، التي يطلق عليها "المقاتلة المشتركة"، ومن المفترض أن تحصل على حوالي 100 طائرة، على مراحل.
Lockheed Martin CEO Marillyn Hewson downplayed the impact of a potential U.S. ban on Turkey’s purchases of the F-35 Joint Strike Fighter, saying other countries are already angling for Ankara’s jets. https://t.co/CCY4K5uqtd
— Christos G Failadis (@xfailadis) May 29, 2019
وقالت ماريلين هيوسون، الرئيس التنفيذي، لشركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، اليوم الأربعاء 29 مايو / آيار: "إذا حصلت تركيا على صواريخ (إس 400) الروسية، فإن دول أخرى تسعى للحصول على مقاتلات (إف 35)، التي كان من المفترض حصول تركيا عليها"، بحسب مجلة "ديفينس ون" الأمريكي.
وأضافت، هيوسن، خلال مؤتمر عن آلية اتخاذ القرارت الاستراتيجية، في نيويورك: "في الحقيقة توجد دول أخرى عرضت الحصول على حصة تركيا في خط إنتاج الطائرة، وتريد الحصول على المقاتلات، التي من المقرر أن تحصل عليها تركيا، إذا تم إيقاف توريدها لأنقرة بسبب عقوبات متعلقة بصواريخ (إس 400) الروسية".
Here is the president introducing Lockheed Martin CEO Marillyn Hewson as "Marillyn Lockheed," but what really makes it is his pronunciation of "Lockheed." https://t.co/Qg0RmPkZan
— Daniel Dale (@ddale8) March 22, 2018
وقالت وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء 28 مايو، إن واشنطن تضع في اعتبارها إمكانية تعليق التدريبات الخاصة بالطيارين الأتراك، على مقاتلات "إف 35"، التي تشارك تركيا في تصنيعها مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أخرى.
وتشهد العلاقات بين البلدين مرحلة متأزمة بسبب صفقة صواريخ "إس 400"، التي تعاقدت تركيا عليها مع روسيا.
وبينما تصر تركيا على حقها في الحصول على الصواريخ الروسية، تعارض واشنطن تلك الصفقة، وتحاول الضغط على أنقرة لإيقافها.
وتعد "#إف_35"، مقاتلة متعددة المهام، ويمكن استعمالها في قوات المشاة والبحرية والجو على السواء، ولديها إمكانيات كبيرة في المناورة، وتتمتع بقدرات مسح إلكتروني وتقنية التخفي#سبوتنيك #تركيا #أمريكا #إس_400 #روسيا #باتريوت
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) April 19, 2019
https://t.co/VpzLtL876v
وتلوح واشنطن بوقف إمداد تركيا، حليفها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمقاتلات "إف 35" الشبحية، إذا لم توقف صفقة الصواريخ الروسية، وتقول إن الصواريخ الروسية (إس 400)، لا يمكنها التكامل مع المنظومات الدفاعية الغربية.
وتقول واشنطن إن شراء تركيا للصواريخ الروسية يمثل خطورة كبيرة على المقاتلات الأمريكية، إذا حصلت تركيا على كلاهما.