أفادت وكالة الأنباء اللبنانية المركزية، أن ولي العهد السعودي سيزور بيروت الشهر المقبل في إطار زيارة بالغة الدلالات شكلا ومضمونا، في تزامنها مع إطلاق قطار سيدر ومساعداته التي سيحط أيضا في بيروت لأجلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومع بدء موسم السياحة والاصطياف المرتقب أن يشكل الخليجيون هذا العام حجر زاويته.
غير أن المكتب الإعلامي في السفارة السعودية أعلن في بيان، أن "ما يتم تناقله في بعض المواقع الإلكترونية والإعلامية حول زيارة ولي العهد السعودي إلى لبنان الشهر المقبل لا أساس له من الصحة"، آملا من "الإخوة الإعلاميين التأكد من المعلومات قبل نشرها".
وكان مجلس الوزراء اللبناني أقر، الاثنين الماضي، موازنة تقشف لكي يتمكن لبنان من تلقي مليارات الدولارات مساعدات من أجل تعزيز الاقتصاد في البلاد.
وتعهد المانحون في مؤتمر "سيدر" العام الماضي في باريس تقديم 11 مليار دولار في شكل مساعدات وقروض ميسرة للبنان الذي تعهد خفض إنفاقه العام وخصوصا في قطاع الكهرباء.
وتباينت آراء المغردين على مواقع التواصل في شأن الزيارة، بين مرحب وغير مرحب، ومنهم من نصح ولي العهد بعدم القدوم لعدم وجود تأمينات قوية تحميه، على حد قوله.
وكانت صحيفة "الأنباء" الكويتية قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن الموقف الذي سيبلغه رئيس وفد لبنان إلى القمتين العربية والإسلامية في مكة سقفه الإجماع العربي والنأي بالنفس عن الصراعات القائمة.
وأضافت المصادر "الظاهر أنه لا جدال لبنانيا حول سقف الإجماع العربي لمواقف لبنان، إنما الكلام حول الموقف الذي سيكون لبعض الأطراف اللبنانية في حال كانت إيران الطرف الآخر في المفاضلة".
واجتمع قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، بناء على دعوة الملك سلمان، في 19 مايو/ أيار، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.