أفادت وكالة الأنباء اللبنانية المركزية، أن ولي العهد السعودي سيزور بيروت الشهر المقبل في إطار زيارة بالغة الدلالات شكلا ومضمونا، في تزامنها مع إطلاق قطار سيدر ومساعداته التي سيحط أيضا في بيروت لأجلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومع بدء موسم السياحة والاصطياف المرتقب أن يشكل الخليجيون هذا العام حجر زاويته.
فيديو عاجل | #ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان في حديث مع رئيس وزراء #لبنان. #الإخبارية #القمة_الخليجية_العربية #المملكة pic.twitter.com/o0Ejt9qSpp
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 30, 2019
غير أن المكتب الإعلامي في السفارة السعودية أعلن في بيان، أن "ما يتم تناقله في بعض المواقع الإلكترونية والإعلامية حول زيارة ولي العهد السعودي إلى لبنان الشهر المقبل لا أساس له من الصحة"، آملا من "الإخوة الإعلاميين التأكد من المعلومات قبل نشرها".
المكتب الإعلامي في سفارة المملكة العربية #السعودية في #بيروت: ما يتم تناقله في بعض المواقع الالكترونية والاعلامية حول زيارة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إلى لبنان الشهر المقبل لا أساس له من الصحة
— Raneem Bou Khzam (@RaneemBouKhzam) May 31, 2019
وكان مجلس الوزراء اللبناني أقر، الاثنين الماضي، موازنة تقشف لكي يتمكن لبنان من تلقي مليارات الدولارات مساعدات من أجل تعزيز الاقتصاد في البلاد.
وتعهد المانحون في مؤتمر "سيدر" العام الماضي في باريس تقديم 11 مليار دولار في شكل مساعدات وقروض ميسرة للبنان الذي تعهد خفض إنفاقه العام وخصوصا في قطاع الكهرباء.
ما بعرف اذا الخبر صحيح
أنا أنصح ولي العهد بعدم القدوم إلى لبنان
فلا أحد يستطيع ضمان أمنه…
حتى سعد الحريري لم يعد مصدر ثقة في هذا المجالhttps://t.co/iIsVDlWtlU— Teddy Rachid Awad (@awadteddy) May 31, 2019
وتباينت آراء المغردين على مواقع التواصل في شأن الزيارة، بين مرحب وغير مرحب، ومنهم من نصح ولي العهد بعدم القدوم لعدم وجود تأمينات قوية تحميه، على حد قوله.
وكانت صحيفة "الأنباء" الكويتية قد نقلت عن مصادر لم تسمها أن الموقف الذي سيبلغه رئيس وفد لبنان إلى القمتين العربية والإسلامية في مكة سقفه الإجماع العربي والنأي بالنفس عن الصراعات القائمة.
وأضافت المصادر "الظاهر أنه لا جدال لبنانيا حول سقف الإجماع العربي لمواقف لبنان، إنما الكلام حول الموقف الذي سيكون لبعض الأطراف اللبنانية في حال كانت إيران الطرف الآخر في المفاضلة".
واجتمع قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، بناء على دعوة الملك سلمان، في 19 مايو/ أيار، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.