https://sarabic.ae/20251209/1107995047.html
ظاهرة التحرش ضد الأطفال... الأسباب و طرق العلاج
ظاهرة التحرش ضد الأطفال... الأسباب و طرق العلاج
سبوتنيك عربي
انكسر الصمت أخيرا و انطلقت الموجات الأولى من الصدمة للرأي العام في مصر، الذي وجد نفسه في مواجهة قضايا العنف والتحرش الجنسي ضد الأطفال، وهي القضايا التي لطالما... 09.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-09T19:30+0000
2025-12-09T19:30+0000
2025-12-09T19:35+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/09/1107994889_0:3:1036:586_1920x0_80_0_0_43e0918e79159506d835e8bb2475b771.jpg
ظاهرة التحرش ضد الأطفال... الأسباب و طرق العلاج
سبوتنيك عربي
انكسر الصمت أخيرا و انطلقت الموجات الأولى من الصدمة للرأي العام في مصر، الذي وجد نفسه في مواجهة قضايا العنف والتحرش الجنسي ضد الأطفال، وهي القضايا التي لطالما تجنب المجتمع مناقشتها أو إيجاد حلول لها.هذه الصدمة أحدثها مسلسل "لام الشمسية" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، والذي لاقى صدىً كبيرا في المجتمع المصري والعربي، كما سلط الضوء من جديد على أسباب هذه الظاهرة و تداعياتها على أطفال في عمر الزهور نفسيا واجتماعيا.فقد أثارت هذه الظاهرة المزيد من التساؤلات حول أسباب هذه التصرفات المشينة التي تنزع صفة البشرية عن ُأناس ربما تجاوزوا الستين من عمرهم، بحق أطفال صغار ينظرون للعالم ببراءة الملائكة.كما تُثير هذه الظاهرة المخاوف لدى أولياء الأمور الذين أصبحوا غير مطمئنين على فلذات أكبادهم حتى أثناء تلقي تعليمهم داخل المدارس التي يفترض أن لها قداسة. كما دفع انتشار هذه الظاهرة أيضا لتحركات حكومية من أجل اتخاذ خطوات تشريعية لردع ظاهرة العنف و التحرش ضد الأطفال.فبقدر الصدمة التي وجهتها هذه الحوادث للرأي العام و تصدرها لوسائل التواصل الاجتماعي، كانت هذه الحوادث من جهة أخرى سببا رئيسيا في إطلاق العديد من مبادرات التوعية في مصر مؤخراً لمواجهة العنف و التحرش ضد الأطفال.يأتي هذا أيضا تزامنا مع اتخاذ وزارة التربية والتعليم المصرية إجراءات لتشديد الرقابة على المدارس بما لا يسمح بتكرار مثل هذه الوقائع، كما أطلقت مباجرة جديدة بعنوان "جسمي ملكي لا تلمسه" لمناهضة العنف و التحرش ضد الأطفال.الضيوف: من القاهرة، د. عمرو منتصر، استشاري الصحه النفسيةمن القاهرة، الخبيرة الأسرة والتربوية ومؤسس ائتلاف أوليا أمور مصر، داليا الحزاويإعداد وتقديم: دينا يحيي
انكسر الصمت أخيرا و انطلقت الموجات الأولى من الصدمة للرأي العام في مصر، الذي وجد نفسه في مواجهة قضايا العنف والتحرش الجنسي ضد الأطفال، وهي القضايا التي لطالما تجنب المجتمع مناقشتها أو إيجاد حلول لها.هذه الصدمة أحدثها مسلسل "لام الشمسية" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، والذي لاقى صدىً كبيرا في المجتمع المصري والعربي، كما سلط الضوء من جديد على أسباب هذه الظاهرة و تداعياتها على أطفال في عمر الزهور نفسيا واجتماعيا.فقد أثارت هذه الظاهرة المزيد من التساؤلات حول أسباب هذه التصرفات المشينة التي تنزع صفة البشرية عن ُأناس ربما تجاوزوا الستين من عمرهم، بحق أطفال صغار ينظرون للعالم ببراءة الملائكة.كما تُثير هذه الظاهرة المخاوف لدى أولياء الأمور الذين أصبحوا غير مطمئنين على فلذات أكبادهم حتى أثناء تلقي تعليمهم داخل المدارس التي يفترض أن لها قداسة. كما دفع انتشار هذه الظاهرة أيضا لتحركات حكومية من أجل اتخاذ خطوات تشريعية لردع ظاهرة العنف و التحرش ضد الأطفال.فبقدر الصدمة التي وجهتها هذه الحوادث للرأي العام و تصدرها لوسائل التواصل الاجتماعي، كانت هذه الحوادث من جهة أخرى سببا رئيسيا في إطلاق العديد من مبادرات التوعية في مصر مؤخراً لمواجهة العنف و التحرش ضد الأطفال.يأتي هذا أيضا تزامنا مع اتخاذ وزارة التربية والتعليم المصرية إجراءات لتشديد الرقابة على المدارس بما لا يسمح بتكرار مثل هذه الوقائع، كما أطلقت مباجرة جديدة بعنوان "جسمي ملكي لا تلمسه" لمناهضة العنف و التحرش ضد الأطفال.الضيوف: من القاهرة، د. عمرو منتصر، استشاري الصحه النفسيةمن القاهرة، الخبيرة الأسرة والتربوية ومؤسس ائتلاف أوليا أمور مصر، داليا الحزاويإعداد وتقديم: دينا يحيي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0c/09/1107994889_126:0:910:588_1920x0_80_0_0_cc7b7d5c8523d1fc66624445fd52ea49.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
аудио
ظاهرة التحرش ضد الأطفال... الأسباب و طرق العلاج
19:30 GMT 09.12.2025 (تم التحديث: 19:35 GMT 09.12.2025) انكسر الصمت أخيرا و انطلقت الموجات الأولى من الصدمة للرأي العام في مصر، الذي وجد نفسه في مواجهة قضايا العنف والتحرش الجنسي ضد الأطفال، وهي القضايا التي لطالما تجنب المجتمع مناقشتها أو إيجاد حلول لها.هذه الصدمة أحدثها مسلسل "لام الشمسية" الذي تم عرضه في رمضان الماضي، والذي لاقى صدىً كبيرا في المجتمع المصري والعربي، كما سلط الضوء من جديد على أسباب هذه الظاهرة و تداعياتها على أطفال في عمر الزهور نفسيا واجتماعيا.فقد أثارت هذه الظاهرة المزيد من التساؤلات حول أسباب هذه التصرفات المشينة التي تنزع صفة البشرية عن ُأناس ربما تجاوزوا الستين من عمرهم، بحق أطفال صغار ينظرون للعالم ببراءة الملائكة.كما تُثير هذه الظاهرة المخاوف لدى أولياء الأمور الذين أصبحوا غير مطمئنين على فلذات أكبادهم حتى أثناء تلقي تعليمهم داخل المدارس التي يفترض أن لها قداسة. كما دفع انتشار هذه الظاهرة أيضا لتحركات حكومية من أجل اتخاذ خطوات تشريعية لردع ظاهرة العنف و التحرش ضد الأطفال.فبقدر الصدمة التي وجهتها هذه الحوادث للرأي العام و تصدرها لوسائل التواصل الاجتماعي، كانت هذه الحوادث من جهة أخرى سببا رئيسيا في إطلاق العديد من مبادرات التوعية في مصر مؤخراً لمواجهة العنف و التحرش ضد الأطفال.يأتي هذا أيضا تزامنا مع اتخاذ وزارة التربية والتعليم المصرية إجراءات لتشديد الرقابة على المدارس بما لا يسمح بتكرار مثل هذه الوقائع، كما أطلقت مباجرة جديدة بعنوان "جسمي ملكي لا تلمسه" لمناهضة العنف و التحرش ضد الأطفال.الضيوف: من القاهرة، د. عمرو منتصر، استشاري الصحه النفسيةمن القاهرة، الخبيرة الأسرة والتربوية ومؤسس ائتلاف أوليا أمور مصر، داليا الحزاويإعداد وتقديم: دينا يحيي