وتابع أن "الخلايا الموجودة في المغرب، إما تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، أو موالية لتنظيم القاعدة، ويتم تفكيكها بين الحين والآخر".
وأكد أنه لا "توجد قيادات مغربية كبيرة الآن بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأن أبو الوليد الصحراوي ينتمي إلى "مخيمات تندوف"، فيما قتلت القيادات المغربية في سوريا والعراق خلال عمليات القتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن العديد من القيادات الذين انخرطوا في صفوف التنظيم من أصول مغربية، إلا أن نسبة كبيرة منهم من الدول الأوروبية ويعيشون فيها".
وشدد على أن "منطقة الساحل والصحراء باتت تشكل خطورة كبيرة، إثر عملية هروب العناصر الإرهابية إليها، وأنها بذلك يمكن أن تشكل الخطورة على عدة دول، خاصة أن الحالة الليبية الحالية قد تساعد على استثمارها من قبل المقاتلين".
وأكد أن المغرب "يتخذ احتياطاته وتدابيره شأن كل الدول في المنطقة في الوقت الراهن، بما يحول دون ارتكاب جرائم إرهابية خلال الفترة المقبلة".
وكشفت أجهزة الاستخبارات البريطانية أن تنظيم داعش الإرهابي يخطط لشن هجمات إرهابية في عدة دول، من ضمنها المغرب.
وبحسب صحيفة "هيسبريس" المغربية حذرت معطيات مخابراتية صادرة عن كل من جهاز الاستخبارات البريطاني المعروف بـMI6 وخدمة الأمن MI5، المصطافين البريطانيين من احتمال التعرض لهجمات إرهابية في منتجعات البحر الأبيض المتوسط هذا الصيف.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون ليبيون، لـ"سبوتنيك" إن بعض الإشارات تحمل بصمات وجود أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، إلا أنه لا يوجد أدلة قاطعة على ذلك في الوقت الراهن.
وحذر المسؤولون من تنفيذ عمليات إرهابية الفترة المقبلة في أي منطقة ليبية، خاصة بعد وصول أسلحة وذخائر إلى طرابلس، يمكن أن تستخدم في عمليات في الغرب او الشرق وكذلك الجنوب الليبي حسب قولهم.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، في مارس/ آذار الماضي، تفكيك خلية إرهابية تتكون من ستة أفراد ينشطون بأربع مدن وسط البلاد.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكن في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية المرتبطة بما يسمى بتنظيم "داعش" من تفكيك خلية إرهابية في مدن سيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش.