وتنحسر المياه عن القرية في مايو/أيار من كل عام، وكانت أرض القرية خصبة وكان معظم سكانها، الذين يبلغ تعدادهم نحو 3 آلاف نسمة، يعيشون فيها، ويحرثون حقول الأرز المحاطة بأشجار جوز الهند والكاجو والمانجو والجزر.
ويعتنق أهل القرية الديانات الهندوسية والمسيحية والإسلام، وكانت القرية تضم معبدا رئيسيا وكنيسة وضريحا إسلاميا.
وزار داياناند باندودكار، رئيس وزراء الولاية، القرية وأعلن عن بناء السد الأول في الولاية، وجمع كل سكان القرية وأخبرهم بأنه سيفيد كل غوا الجنوبية.
واضطر السكان، وهم أكثر من 600 أسرة، إلى الانتقال إلى القرى المجاورة وحصلوا من الدولة على أرض وتعويض.