ووفقا لما نشرته "بي بي سي"، عندما تنحسر المياه عن القرية يجتمع سكانها الأصليون، المستقرين حاليا في مكان آخر، للاحتفال في منازلهم القديمة.
ولم تعد القرية موجودة منذ عام 1986، كما يعلم سكانها؛ فبعد بناء أول سد في الولاية، غمرت المياه القرية بالكامل.
bbcmundo: Durante la época de sequía, los antiguos habitantes de Curdi visitan su pueblo natal. https://t.co/uEgRBX3y2f pic.twitter.com/jUpz2pxVmz
— Tu Asesor Global (@tuasesorglobal) June 10, 2019
وتنحسر المياه عن القرية في مايو/أيار من كل عام، وكانت أرض القرية خصبة وكان معظم سكانها، الذين يبلغ تعدادهم نحو 3 آلاف نسمة، يعيشون فيها، ويحرثون حقول الأرز المحاطة بأشجار جوز الهند والكاجو والمانجو والجزر.
ويعتنق أهل القرية الديانات الهندوسية والمسيحية والإسلام، وكانت القرية تضم معبدا رئيسيا وكنيسة وضريحا إسلاميا.
ความรู้สึกคงยากบรรยายเวลากลับมายืนมองบ้านที่เคยอยู่..โผล่กลางเขื่อนเมื่อน้ำลด (นาน1เดือนทุกปี)
— Gratitude DNA (@GratitudeDNA) June 10, 2019
หมายเหตุ: ชื่อหมู่บ้านที่จมเขื่อน BBC สะกดว่า Curdi แต่บางเว็ปสะกดว่า Kurdi
ภาพจาก: gobeyondbounds/mygoldengoa/Gurucharan Kurdikar/Supriya Vohrahttps://t.co/rWKemkKD1L pic.twitter.com/9Wq36ErTLg
وزار داياناند باندودكار، رئيس وزراء الولاية، القرية وأعلن عن بناء السد الأول في الولاية، وجمع كل سكان القرية وأخبرهم بأنه سيفيد كل غوا الجنوبية.
واضطر السكان، وهم أكثر من 600 أسرة، إلى الانتقال إلى القرى المجاورة وحصلوا من الدولة على أرض وتعويض.