ووفقا لصحيفة "تلغراف"، أوضحت الدار أنها حصلت على هذه القطعة الأثرية، بالإضافة إلى تابوت فرعوني خشبي وتمثال لقطة مصرية قديمة، من تاجر الآثار الألماني هاينز هيرزر عام 1985.
وأشارت الدار إلى أن هذه القطع الأثرية كانت مملوكة في السابق لتاجر الآثار النمساوي جوزيف ميسينا، الذي حصل عليها بدوره من الأمير فيلهلم فون ثور أوند تاكسي بين عامي 1973 و1974، منوهة إلى أنه يعتقد أن الأمير فيلهلم حصل عليها في ستينيات القرن الماضي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها هذا التمثال المنحوت من حجر كوارتزيت، ويعود تاريخه إلى أكثر من 3000 عام، في السوق منذ عام 1985.
يشار إلى أن السفارة المصرية في لندن طالبت وزارة الخارجية البريطانية، بوقف بيع رأس التمثال، البالغ ارتفاعه 28.5 سنتيمترا، بصالة المزادات، تمهيدا لاسترداده.
كذلك قامت وزارة الآثار المصرية، بحسب البيان، بمخاطبة "منظمة اليونسكو لوقف إجراءات بيع القطعة الأثرية، وطلب الحصول على المستندات الخاصة بملكيتها".