تحدث رئيس قسم دعم المعلومات بالخدمة الصحفية في المنطقة الغربية العسكرية، الكابتن رومان مارتوف، عن التدريبات.
وقال إن الجنود قاموا بنقل المنظومة بشكل سري إلى المنطقة المحددة، حيث نفذوا عمليات إطلاق إلكترونية على الأهداف.
ووفقا لمارتوف، بعد إطلاق الصواريخ، قام الجيش بتغيير قاعدته للانسحاب من منطقة الضربة الانتقامية المحتملة. كما تدربت الوحدات المشاركة على العمل في ظروف التلوث الإشعاعي والكيميائي.
خلال أنشطة التدريب القتالي، تم إيلاء اهتمام خاص لتنسيق أعمال الوحدات، وكذلك المهارات المهنية للأفراد عند الانتقال إلى المناطق المحددة وإخفاء معدات القتال.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التدريبات تقام في الوقت الذي يقوم به الناتو بمناورات في بحر البلطيق (BALTOPS 2019) التي بدأت في 9 يونيو. وتشارك 18 دولة في هذه المناورات، باستخدام 44 سفينة حربية و 40 طائرة ومروحية ، بالإضافة إلى 12000 جندي.
يعتبر نشر أنظمة صواريخ إسكندر في منطقة كالينينغراد من قبل وسائل الإعلام الأجنبية خطوة قوية من جانب روسيا. إذا أخذ في الاعتبار الموقف العدواني الصريح لبولندا تجاه روسيا ورغبة وارسو في أن تنشر على أراضيها أكبر قدر ممكن من الأسلحة الأمريكية والعسكريين، فإن تعزيز الجيب الروسي يبدو مناسبًا تمامًا.