أعلن ذلك يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي، خلال اجتماع في مدينة سيفاستوبول التي تحتضن القاعدة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود.
واستكمل أسطول البحر الأسود قوته تحت الماء بانضمام 6 غواصات جديدة إليه في الفترة الأخيرة.
وفقد الأسطول الروسي في البحر الأسود بعض قوته بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية وبقاء مدينة سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم عامة ضمن جمهورية أوكرانيا التي أصبحت دولة مستقلة قائمة بذاتها.
وأقبلت روسيا على تعزيز أسطولها في البحر الأسود بعد أن استعادت مدينة سيفاستوبول وشبه جزيرة القرم بأكملها الهوية الروسية في عام 2014.
وقال نائب رئيس الوزراء إن أسطول البحر الأسود حصل على 23 سفينة حربية وزورقا قتاليا و10 سفن مساندة و6 غواصات في الفترة الأخيرة، وسيتسلم 3 سفن حربية جديدة أخرى قبل نهاية عام 2019.
وتتسلح الغواصات الـست التي انضمت إلى أسطول البحر الأسود في الفترة الأخيرة، وهي من فئة "فارشافيانكا"، بصواريخ "كاليبر" وهي الصواريخ التي جرى استخدامها خلال محاربة الإرهاب في سوريا.