وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن المناطق التي رصدت فيها حالات الانتحار الأيام الماضية، هي مناطق نائية، تفتقر للخدمات وأبسط متطلبات العيش الكريم.
وتابع، أن بعض العوامل التي تشابهت في حالات الانتحار التي رصدت، هي عمليات الإدمان والفقر، والتشرد في المناطق الجبلية الناتج عن هذه العوامل.
وأكد أن بعض الأقاليم الواقعة شمال المغرب تعاني من كل هذه العوامل، حيث تتحول مع الشباب إلى أمراض نفسية تدفعهم في النهاية إلى الانتحار، في حين أن السلطات لم تتخذ ولو خطوة واحدة لمعالجة القضية بشكل جاد، أو الوقوف على أسباب الظاهرة ومعالجتها، حسب قوله.
وأكد أن الشباب الذين لجأوا للانتحار يعانون من تهميش وإقصاء على المستويات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما يدفعهم لتعاطي المخدرات، في ظل انتشار زراعة النباتات المخدرة.
وبلغ عدد حالات الانتحار في مدينة سطات وضواحيها سبع حالات في أقل من أسبوعين، عقب إقدام شاب في البروج على شنق نفسه، في حين تناول شابان من دائرة "ابن أحمد" أقراصا سامة، كما عثر على شخص أربعيني جثة هامدة معلقة بواسطة حبل في "برشيد"، فيما رمى الضحية الخامس بنفسه من الطابق الثالث في عاصمة "أولاد حريز"، إضافة إلى حالتي انتحار في كل من دائرة البروج ومدينة سطات، بحسب "هيسبريس".
تعود آخر الإحصاءات حول الانتحار إلى سنة 2012، إذ تم تسجيل 1628 حالة، 80 بالمائة منها رجال.