وتابع أن "الكتائب والمليشيات في العاصمة طرابلس، لم يعد لديها القدرة على القتال أو مواجهة الجيش، وأن قوات مصراته تسعى لتحصين مدينتها وربما تنسحب تدريجيا من طرابلس".
وأكد المحجوب، أن "الوحدات العسكرية التي أعلنت انشقاقها عن قوات الوفاق، لم تقاتل الجيش الليبي خلال عملية طرابلس المستمرة، وأنها كانت بالمناطق التي دخلها الجيش الليبي ولم تقاوم، إلا أنه بحسب تسميتها ومركزها كانت تتبع حكومة الوفاق، ومن ثم أصدرت البيانات المصورة التي أعلنت فيها انضمامها للقوات المسلحة العربية الليبية".
وأشار إلى أن الوحدات العسكرية النظامية التي تتبع الوفاق لا تتصدر المشهد، حيث تسيطر الكتائب والجماعات المتطرفة على الأسلحة والمعدات والمواقع.
لقاء حفتر والمبعوث الأممي
والتقى المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، بقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، في قاعدة الرجمة، حيث بحث الجانبان الأسباب التي أدت لاندلاع الاشتباكات في العاصمة طرابلس.
وقال بيان للبعثة الأممية، أمس السبت "التقى الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة بالمشير خليفة حفتر اليوم في الرجمة".
وأضاف البيان أنه "تم التطرق إلى الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات القائمة حاليا وإلى الوضع الإنساني في طرابلس، وسبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي".
وفي وقت سابق كشف القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، أن الموقف الأوروبي يبقى مهما بالنسبة لليبيا، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في طرابلس لن تتوقف قبل أن تنجز كافة أهدافها.