وتابع أن "الكتائب والمليشيات في العاصمة طرابلس، لم يعد لديها القدرة على القتال أو مواجهة الجيش، وأن قوات مصراته تسعى لتحصين مدينتها وربما تنسحب تدريجيا من طرابلس".
وأكد المحجوب، أن "الوحدات العسكرية التي أعلنت انشقاقها عن قوات الوفاق، لم تقاتل الجيش الليبي خلال عملية طرابلس المستمرة، وأنها كانت بالمناطق التي دخلها الجيش الليبي ولم تقاوم، إلا أنه بحسب تسميتها ومركزها كانت تتبع حكومة الوفاق، ومن ثم أصدرت البيانات المصورة التي أعلنت فيها انضمامها للقوات المسلحة العربية الليبية".
المحجوب: انشقاق كتائب جديدة عن الوفاق دون إعلانhttps://t.co/cBz94oelNq#ليبيا#قناة_ليبيا pic.twitter.com/RwlDQCjXpe
— قناة ليبيا (@LibyasChannel) June 23, 2019
وأشار إلى أن الوحدات العسكرية النظامية التي تتبع الوفاق لا تتصدر المشهد، حيث تسيطر الكتائب والجماعات المتطرفة على الأسلحة والمعدات والمواقع.
لقاء حفتر والمبعوث الأممي
والتقى المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، بقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، في قاعدة الرجمة، حيث بحث الجانبان الأسباب التي أدت لاندلاع الاشتباكات في العاصمة طرابلس.
وقال بيان للبعثة الأممية، أمس السبت "التقى الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة بالمشير خليفة حفتر اليوم في الرجمة".
انشقاق كتيبة موالية لحكومة الوفاق وانضمامها لصفوف الجيش الليبي في عمليات تحرير طرابلس من الميليشيات pic.twitter.com/4na8H5WmHy
— الحدث (@AlHadath) June 22, 2019
وأضاف البيان أنه "تم التطرق إلى الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات القائمة حاليا وإلى الوضع الإنساني في طرابلس، وسبل الإسراع في الانتقال إلى مرحلة الوصول إلى حل سياسي".
وفي وقت سابق كشف القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر، أن الموقف الأوروبي يبقى مهما بالنسبة لليبيا، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في طرابلس لن تتوقف قبل أن تنجز كافة أهدافها.