الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال باكين، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عبر الفيديو من دمشق: "نلاحظ باستمرار التغطية الأحادية الجانب للأحداث في منطقة إدلب من قبل عدد من الدول التي تتهم سوريا وروسيا بتصعيد التوترات، وفي الوقت نفسه تغض الطرف عن فظائع الجهاديين والأنشطة الإرهابية في المحافظة. نحن نرفض رفضا قاطعا جميع التصريحات حول الطبيعة العشوائية للضربات التي تشنها القوات الحكومية على الأهداف في إدلب".
يذكر أن بقايا تنظيم جبهة النصرة (المحظورة في روسيا) تتمركز في منطقة إدلب، والتي يوجه، من خلالها، متشددوها ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.
وكان الجيش السوري قد بدأ مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة، وتل عثمان، التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق، المنطقتين الاستراتيجيتين.