جاءت إجابة موسيري، خلال حوار أجرته معه غايل كينغ، في برنامج "سي بي إس ذيس مورننغ"، التي أكدت له أنها تشعر بالحيرة كلما ظهر أمامها في حسابها على "إنستغرام"، المملوك لشركة "فيسبوك" إعلانا محددا عن منتج ما، بعد أن تحدثت عنه في محادثة خاصة مع أحد أصدقائها وأنها ترغب في شرائه، بحسب مجلة "بيبول" الأمريكية.
وكان رد آدم موسيري على غايل كينغ، بأن "فيسبوك" و"إنستغرام" لا يستمعان إلى رغبات مستخدميهما، أو محادثاتهم الخاصة، أو حتى الاطلاع على الرسائل النصية لهم في "الإنبوكس" الخاص بهم.
وفسر موسيري ظهور منشور أمام المستخدم كان تحدث عنه للتو لسببين: أولهما أنه "حظ عاثر" ليس أكثر، والثاني هو أن ذلك المنتج ظل المستخدم يبحث عنه لفترة من الوقت.
View this post on InstagramHad the pleasure of meeting the one and only @gayleking today, what an amazing human being, 🙏🏼
A post shared by Adam Mosseri (@mosseri) on Jun 24, 2019 at 7:12pm PDT
وقال مفسرا: "قد تكون منجذبا ناحية الطعام والمطاعم، واستوقفك مطعم على "فيسبوك" و"إنستغرام" وأثار إعجابك، ليكون في مقدمة اهتماماتك، قد يكون في حالة "اللاوعي" ثم يظهر أمامك، أعتقد أن مثل هذه الحالات تحدث بصورة دقيقة".
وبينما أكد آدم ميسوري لشبكة "سي بي إس" أن "فيسبوك" و"إنستغرام" لا يستعمان إلى مستخدميهم من خلال ميكروفونات هواتفهم أو حواسيبهم، لكنه أكد لها أنها حتما لن تصدقه فيما يقوله.
ويتعرض "فيسبوك" لضغوط من جهات تنظيمية ومدافعين عن الخصوصية ومساهمين، منذ أن قالت في مارس/ آذار 2018 إن شركة "كامبردج أناليتيكا" للاستشارات السياسية، حصلت دون وجه حق على بيانات شخصية عبر تطبيق للاختبارات متصل "بفيسبوك"، ولمدة يومين، استجوب نواب أمريكيونمارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لـ "فيسبوك" بشأن الموضوع.