والمشتبه به الرئيسي في هجوم أمس في جزيرة جولو هي جماعة أبو سياف التي تعهد الرئيس رودريجو دوتيرتي بالقضاء عليها بعد عقود من أعمال النهب والخطف وهجمات لا حصر لها على أهداف مدنية وعسكرية.
وأعلنت الأجنحة الأصولية في جماعة أبو سياف البيعة للتنظيم الذي أعلن أمس الجمعة من خلال وكالة تابعة له مسؤوليته عن الهجوم قائلا إن اثنين من مقاتليه تسللا إلى القاعدة.
ونشر التنظيم صورة لشابين بجوار راية تنظيم "داعش" وهما يرتديان ما بدا أنهما سترتان ناسفتان.
وقال جيرالد مونفورت المتحدث باسم قوة المهام المشتركة في سولو "المشتبه به الرئيسي هو جماعة أبو سياف. هي الوحيدة التي لديها دافع الترويع".
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين إضافة إلى المهاجمين المشتبه بهما وأصيب 22 آخرون.
وإذا ثبت أن الهجوم انتحاري فسيكون الثالث من نوعه خلال عام، وهو ما يمثل منعطفا خطرا في نشاط المتشددين الذين انضمت لهم عناصر من ماليزيا وإندونيسيا ويستفيدون من وجود الغابات في الجنوب ومن الحدود غير المؤمنة بالكامل ووفرة الأسلحة.