وذكر البرهان، بحسب صحيفة "الانتباهة" السودانية، أن البشير كان يجتمع بالقيادات العسكرية مرتين أسبوعيا بمقر وزارة الدفاع، وأن القيادات نصحته بمعالجة الأوضاع بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية.
وتابع "لكن جهات أثرت فيه وعدلت موقفه، الأمر الذي دعا القيادات العسكرية والأمنية لاتخاذ قرار بعزله"، وأنه تم تكليفه بإبلاغ البشير بذلك وقام بالمهمة.
وأكد البرهان أن مدير جهاز الأمن السابق الفريق أول صلاح عبد الله قوش كان له دور فعال في ترتيبات إزاحة الرئيس المعزول عمر البشير والمشاركة في المذكرة التي رفعت إليه من القيادات العسكرية والأمنية، بجانب اتصالاته مع قوى الحرية والتغيير قبل عزل البشير.
وفي سياق متصل، كشف البرهان أن قوش غادر البلاد من دون علمهم، مضيفا أن المجلس العسكري طلب من قوش البقاء في منزله لمواجهة أية اتهامات محتملة، ولكنه غادر السودان دون علمهم وأنهم غير راضين عن ذلك.
وعن التحقيق مع قيادات ورموز النظام السابق المعتقلين في سجن كوبر، قال البرهان إن الأمر بيد النائب العام، مبينا أن هناك بلاغات جنائية بتجاوزات مالية مدونة ضد ستة منهم، وأن من أسباب إقالة النائب العام السابق التباطؤ في سير التحقيقات.