ورغم بدء الحفل متأخرا عن موعده بنصف ساعة قوبل الجسمي بترحيب كبير من الجمهور لدى صعوده لمسرح النهضة المخصص للموسيقى الشرقية في المهرجان.
وعلى مدى ساعة ونصف قدم الجسمي مجموعة من أشهر أعماله استهلها بأغنية (بحر الشوق) وبعدها أغنية من التراث الأندلسي المغربي وأغنية "والله ما يسوى" التي أهداها إلى طفلة مريضة بالسرطان.
وقال الفنان الإماراتي "الفن اليوم جمعني بجمهور بزاف (كتير) عزيز.. في هذا البلد الطيب أسكن في كل بيت مغربي".
وقالت إكرام مينوش (24 عاما) وهي طالبة لـ "رويترز" قدمت من أكادير(جنوب المغرب) خصيصا لحفلة الجسمي الذي أحب فيه فنه وأخلاقه العالية وحبه للمغرب والفن المغربي".
والمهرجان الذي تأسس في 2001 هو من أكبر الأحداث الموسيقية التي ينظمها المغرب سنويا وأكثرها حضورا من الجماهير المغربية والعربية رغم ما توجه إليه من انتقادات بشأن حجم الإنفاق الكبير لاستقطاب كبار النجوم. ويقام المهرجان تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس.