وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن تطوير الميناء الرئيسي (القديم)، وكذلك ميناء جليانة يرتبط بفسخ العقد مع إحدى الشركات التركية التي كانت تقوم على تطويرهما، وبعدها يتم التعاقد مع أفضل الشركات التي تقدم العرض الأفضل للعملية.
وأوضح أن الأوضاع الأمنية في موانئ بني غازي تسير في إطار أعلى درجات الأمن، بشهادة الجهات الدولية المعنية، وربابنة السفن الذين يأتون إلى الموانئ.
وتشهد العلاقات التركية مع الشرق الليبي حالة من تزايد التوتر، خاصة بعد التهديدات المتبادلة بين الجانبين إثر العملية التي ينفذها الجيش الليبي في مدينة طرابلس، والتي تعارضها تركيا مصطفة إلى جانب حكومة الوفاق.
أول رد لحفتر
وفي أخر تصريحاته رد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، على تهديدات وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، لقواته، مشيرا إلى أنه يواصل القتال لتحرير طرابلس من الإرهابيين.
وقال خليفة حفتر، في حوار له مع وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أنه لا يتابع التهديدات التي تصدر لقواته على لسان وزير الخارجية التركي.
الاستثمارات التركية
وتراجعت الاستثمارات التركية في ليبيا عقب أحداث 2011، حيث أغلقت العديد من الشركات أبوابها، كما توقفت العديد من المشروعات.
وأضاف، أن ليبيا تحل في المرتبة الثالثة، ضمن قائمة البلدان الأجنبية الأكثر احتضانا لمشاريع المقاولين الأتراك، بمشاريع تصل قيمتها إلى 28.9 مليار دولار، بحسب وكالة "الأناضول".
وأوضح أن قيمة المشاريع العالقة للشركات التركية في ليبيا تصل إلى 19 مليار دولار، وأن مستحقاتها تقدر بقيمة مليار دولار، وتأمينات بقيمة 1.7 مليار دولار.
وكشف حينها عن أن حجم الأضرار التي لحقت بالآلات والمعدات وما شابه، يبلغ 1.3 مليار دولار، مشيرا إلى أن الشركات التركية لا تزال تدفع 50 مليون دولار سنويا ثمنا لخطابات الضمان.