وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية إن "المهمة في الواقع تأتي في سياق صعب للغاية لأن هناك مصلحة لكلا الجانبين لزيادة الضغط". "لكن ما نشعر به اليوم هو أن الإيرانيين يتخذون تدابير تنتهك الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني المبرم في عام 2015".
وأضاف أن "الشيء المهم في مثل هذا الموقف، هو أن تكون قادرًا على العثور على العناصر الوسيطة التي تجعل من الممكن الانتقال تدريجياً من التوتر الشديد إلى التفاوض".
وقال المصدر إن المحادثات الهاتفية بين إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب والرئيس الإيراني حسن روحاني من جهة أخرى أعطت باريس "مساحة للتفاوض".
وأضاف أن "الهدف من رحلة إيمانويل بون إلى طهران، والتي أعلن عنها في الصباح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، هو "تجميع عناصر وقف التصعيد مع الإجراءات التي يجب القيام بها على الفور قبل 15 يوليو/ تموز كما قال إيمانويل ماكرون أمس".