في موازاة ذلك، عارضت ثماني دول عربية اجتماعا طارئا للجامعة العربية بشأن الهجوم المتواصل على طرابلس.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك للسيطرة على طرابلس، وسط غموض يلف اقتراب الحسم، وتصريحات متباينة لكلا الفريقين حول الأوضاع في محيط وداخل المدينة.
وقالت مصادر إعلامية، أن قوات اللواء التاسع التابع للجيش الوطني الليبي، حققت تقدما في محور الزطارنة، مقابل تراجع لقوات حكومة الوفاق بالمنطقة.
وصرح العميد خالد المحجوب، آمر المركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة"، إن "الجيش الليبي أحرز تقدمًا كبيرًا في محور الزطارنة، وأن المنطقة باتت خاضعة كليًا تحت سيطرة الجيش".
ووسط المعارك الطاحنة الدائرة حول طرابلس، يتواصل الجدل حول الدور التركي في الأزمة الليبية، ودعم جماعات بعينها هناك، وعلى رأسها حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، وحديث عن قيام أنقرة بإرسال سفن محملة بالذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية، واتهامات بأن هذه المساعدات تصل إلى جماعات مسلحة.
الصحفي الليبي أحمد الفيتوري، اعتبر أن التدخل التركي في ليبيا لم يعد سراً، وأن تصريحات المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان هي أدلة إضافية على ذلك.
وانتقد، في حوار عبر "بانوراما" سكوت المجمتع الدولي على إرسال الأسلحة إلى ليبيا، رغم وجود قرار دولي بهذا الخصوص".
كما استغرب صمت المجتمع الدولي على تطورات الأوضاع في ليبيا، معبراً عن إعتقاده، بأن للدول الغربية الفاعلة مصلحة في إطالة الأزمة في البلاد".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني