ووفقا لصحيفة "الشروق" السودانية، أشار زكريا إلى أهمية التواضع على المؤسسات والتوافق على مرجعية تفاوضية ورؤية استراتيجية، في التعاطي مع طريقة التفاوض والحل السياسي.
ويتم خلال المشاورات بحث التحفظات التي أبدتها الجبهة الثورية بشأن الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه الأربعاء الماضي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وبدأت مشاورات واسعة السبت بين قوى الحرية والتغيير ومكونات الجبهة الثورية والحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور الوسيط الأفريقي السفير محمد الحسن لبات.
وطبقا لمصادر مطلعة، المفاوضات بين التغيير والحركات المسلحة تناقش عملية السلام وتشكيل حكومة انتقالية، فضلاً عن تنسيق عملية التحول الديمقراطي في السودان.
وعقدت قوى التغيير الأسبوع الماضي اجتماعات مع الفصائل المسلحة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، غير أنها لم تحقق تقدما ملموسا.
وشملت مسودة ملاحظات وقضايا الجبهة الثورية على الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري، وإعادة هيكلة القطاع الأمني وفق شروط اتفاق السلام الذي سيبرم بين السلطة الانتقالية والجبهة الثورية.
وأوضحت المصادر أن الاجتماعات ستتطرق أيضا إلى القضايا المهمشة، مثل قضية توحيد الجيش في السودان في ظل تعدد القوات السودانية، فضلاً عن قوات الحركات المسلحة.
وتطالب الجبهة الثورية بإلغاء كل الأحكام الغيابية والتهم التي صدرت ضد قيادات وأعضاء الحركات المسلحة، ووجوب أن يتضمن اتفاق إيقاف العدائيات الحق الفوري للجبهة الثورية في ممارسة نشاطها بصفتها تنظيما سياسيا.