وكتب تركي على حسابه على تويتر "إذا كان في مصر بليغ حمدي... في السعودية رابح صقر!"، وهي التغريدة التي تم تداولها بشكل واسع إذ تم إعادة تغريدة لأكثر من 7 آلاف مرة، وكذلك حصلت التغريدة على أكثر من 7 آلاف تعليق.
وتم تداول التغريدة بشكل واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منتقدين المقارنة بين بليغ وصقر، في المقابل أكد الجمهور السعودي على أن المقصود من المقارنة هو التأكيد على أن السعودية تعتز بفنانيها.
وكتبت إحدى المتابعات لتركي آل شيخ تعليقا تنتقد فيه المقارنة بين بليغ وصقر:"سؤال بس لحضرتك هل سمعت لحن (الحب كله وفات الميعاد وبعيد عنك حياتي عذاب وحب إيه)، لأم كلثوم؟ أو سمعت (حاول تفتكرني، وموعود وزي الهوا ومداح القمر) لعبدالحليم حافظ؟ دي حاجات بسيطة من أعمال العبقري بليغ حمدى اتمنى إنك تسمعهم ومؤكد هتغير رأيك".
فرد عليها تركي آل شيخ: "أختي الكريمة أنا بحترم بليغ لكن إحنا كمان عندنا اعمل بتخصنا وبنحبها ورابح من المبدعين فيها ... مش تقليل في بليغ بس كمان عندنا فن بيخصنا".
وكتب أحد المتابعين لتركي أن "الرسالة ليست مقارنة بين بليغ حمدي ورابح صقر بل هي اعتزاز بفنان وطني سعودي عربي، والفخر بفنان وطني شيء طبيعي وخاصة أنه اقترن بإسم كبير كبليغ حمدي فهذا دليل على كون بليغ قيمة يقاس عليها وليست تقليل ولا مقارنة بل هو رمز ومقياس في قيمتة وتاريخه".