القاهرة، سبوتنيك. وأكد بيان صادر عن الخارجية البحرينية عقب اجتماع عقد في المنامة، بين وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة، ونظيره السعودي إبراهيم العساف، حيث أكد الوزير ابن أحمد أن الاجتماع يأتي في إطار حرص قيادتي البلدين على استمرار العلاقات في أعلى مستوياتها لصالح الشعبين الشقيقين.
إنشاء مجلس التنسيق بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، سيكون بمثابة انطلاقة استراتيجية مهمة جديدة في العلاقات الأخوية والتلاحم القوي بين البلدين، ومنصة محورية في تطوير التنسيق وتعزيز آليات التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.
ومن جهته، قال وزير الخارجية السعودي، بحسب البيان:
مجلس التنسيق سيعد إطارًا جديدًا ومتكاملاً للتعاون المشترك بين البلدين.
كما أشار البيان إلى أنه في نهاية الاجتماع "تم التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، والذي سيتفرع عنه عددًا من اللجان المتخصصة في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعي، وغيرها من المجالات الحيوية، لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء هذا المجلس".
يذكر أيضا أن وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، التقى خلال زيارته للبحرين مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أكد الملك على أهمية دور المجلس التنسيقي بين البلدين، في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وتحقيق التكامل الثنائي، ليشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والعسكرية والأمنية، ومتابعة مراحل العمل في جميع المشاريع والمبادرات المشتركة.