وستمثل هذه القوات البريطانية جزء من عملية حماية الملاحة البحرية في الخليج، بعد الاعتداءات الإيرانية الأخيرة.
وكانت طهران أعلنت في وقت سابق الشهر الجاري، أن "الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، واقتادها إلى ميناء بندر عباس، بذريعة أنها ارتبكت حادثا مع زروق صيد إيراني".
ويأتي الحديث عن إرسال القوات الجديدة، بعد وصول سفينتين حربيتين بريطانيتين، ضمن خطة أعلنتها لندن، لمرافقة وحماية السفن التي تحمل العلم البريطاني، وتمر من مضيق هرمز.
وتسعى بريطانيا أيضا إلى تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الإبحار عبر مضيق هرمز بعد احتجاز إيران للناقلة، والذي وصفته لندن بأنه عمل من قبيل "قرصنة الدولة".