وجاء في بيان الوزارة أن "الرئيس دونالد ترامب وضع مهمة أمام إدارة البيت الأبيض ببدء حقبة جديدة للحد من التسلح وستشمل الاتفاقيات الجديدة دولا أكثر مقارنة بالمعاهدات الثنائية التي عقدت سابقا".
وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة "لا تنوي المشاركة في المعاهدة التي انتهكتها روسيا عمداً"، في إشارة إلى معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وأعلنت أمريكا، في وقت سابق من اليوم الجمعة، الانسحاب الرسمي من هذه المعاهدة، وأكدت وزارة الخارجية الروسية هذه المعلومات، كما احتجت الصين على خطوة واشنطن.
في هذا الصدد، عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن تأييده للخطوة الأمريكية، الانسحاب من معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وألقى بالمسؤولية على روسيا.
كما أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الاتحاد يؤكد أهمية معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ويحذر من الدخول في سباق تسلح جديد.