وتنصّ المعاهدة على اعتبار كل الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500-5500 كم خارجة عن القانون، وبفضل ذلك تم تدمير جزء كبير من الإمكانيات النووية للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي، وتم إنهاء سباق التسلح؛ الذي يمكن أن يبدأ من جديد الآن.
لبناء القدرات النووية في أوروبا، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ليسوا مضطرين لنشر أنظمة صواريخ أرضية جديدة، بل يمكنهم بدلاً من ذلك أن يزيدوا من وجود السفن والغواصات المجهّزة بالأسلحة النووية في أوروبا، بالإضافة إلى زيادة كمية الأسلحة النووية المحمولة جواً.
وتشمل معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا أي قوتين فقط من "النادي النووي". حيث علقت موسكو مشاركتها بعد واشنطن مع الاحتفاظ بحقها في التصرف في القضايا المتعلقة بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الأرضية.