يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، مساء أول أمس الأربعاء، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها:
أُدرج الأشخاص التالية أسماؤهم في قائمة الأشخاص من الفئة الخاصة [الخاضعين للعقوبات] لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية: ظريف محمد جواد....
وقال ظريف، إن أمريكا فرضت عليه عقوبات لأنه "يمثل تهديدا لأجندتها"، موضحا في حسابه الرسمي على "تويتر": "السبب الأمريكي وراء تعقبي هو أنني "المتحدث الرئيسي باسم إيران حول العالم... هل الحقيقة حقا مؤلمة؟"
بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، أنه سيتم تعزيز حملة العزلة الدبلوماسية والضغط الاقتصادي ضد إيران، طالما تواصل طهران توسيع برنامجها النووي.
فيما دافع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن وزير خارجيته، قائلا:
إن العقوبات المفروضة على ظريف، تظهر لنا أن البيت الأبيض يخشى من قدراته الدبلوماسية. وإذا كانوا جادين في التفاوض، فمن يمكنه التحدث معهم سوى ظريف.
وتابع روحاني:
ظريف هو رئيس الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية، ويتحدث نيابة عن كل أبناء الشعب الإيراني.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.