يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، مساء أول أمس الأربعاء، عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها:
أُدرج الأشخاص التالية أسماؤهم في قائمة الأشخاص من الفئة الخاصة [الخاضعين للعقوبات] لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية: ظريف محمد جواد....
The US' reason for designating me is that I am Iran's "primary spokesperson around the world"
— Javad Zarif (@JZarif) July 31, 2019
Is the truth really that painful?
It has no effect on me or my family, as I have no property or interests outside of Iran.
Thank you for considering me such a huge threat to your agenda.
وقال ظريف، إن أمريكا فرضت عليه عقوبات لأنه "يمثل تهديدا لأجندتها"، موضحا في حسابه الرسمي على "تويتر": "السبب الأمريكي وراء تعقبي هو أنني "المتحدث الرئيسي باسم إيران حول العالم... هل الحقيقة حقا مؤلمة؟"
بدوره، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الخميس، أنه سيتم تعزيز حملة العزلة الدبلوماسية والضغط الاقتصادي ضد إيران، طالما تواصل طهران توسيع برنامجها النووي.
فيما دافع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن وزير خارجيته، قائلا:
إن العقوبات المفروضة على ظريف، تظهر لنا أن البيت الأبيض يخشى من قدراته الدبلوماسية. وإذا كانوا جادين في التفاوض، فمن يمكنه التحدث معهم سوى ظريف.
وتابع روحاني:
ظريف هو رئيس الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية، ويتحدث نيابة عن كل أبناء الشعب الإيراني.
FM @JZarif designation indicates that White House is frightened by his diplomatic capabilities. If they're serious abt negotiations, who other than the FM can be their interlocutor? Zarif heads Islamic Republic's diplomacy & ably talks & negotiates on behalf of the entire nation.
— Hassan Rouhani (@HassanRouhani) August 1, 2019
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.