كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، لأول مرة، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن إسرائيل تندمج ضمن الخطة الأمريكية التي تدعو إلى أمن الملاحة البحرية في مياه الخليج في جوانب أمنية واستخباراتية.
وبعد 12 شهراً، ردّت إيران عبر تعليق بعض الالتزامات التي اتخذتها بموجب الاتفاق.
ومن جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، مساء اليوم، الثلاثاء، أن يسرائيل كاتس أوضح خلال الجلسة المغلقة للكنيست أن قرار المشاركة في تأمين الملاحة في الخليج، هو مصلحة إسرائيلية واضحة، فضلا عن كونه استراتيجية لكبح جماح إيران، وتعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج.
وأضافت القناة العبرية "كان" أنه سبق وشارك دبلوماسي إسرائيلي في الاجتماع الأول الذي عقدته وزارة الخارجية الأمريكية حول هذا الأمر، فضلا عن ترجيح مشاركة إسرائيل في مؤتمر البحرين، في أكتوبر/تشرين الأول للتعاطي مع تأمين الملاحة في الخليج.
وسبق أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن زيارته إلى أبو ظبي مطلع الشهر الماضي، كانت بهدف التطبيع علنا مع دول الخليج وبدعم كامل من رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتنياهو.
وقال كاتس، خلال جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حسبما نقل عنه الموقع الإسرائيلي نفسه "i24 news":
الزيارة جرت بالتنسيق مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وبدعم منه، وأنا أسعى إلى تطبيع للعلاقات مع دول الخليج بشكل علني.
وأضاف "أرى أن هذا الهدف سيتحقق في السنوات القريبة وسنتمكن من إقامة علاقات علنية مع دول الخليج".
وتخوض إيران مواجهة مع بريطانيا، حليفة الولايات المتحدة، منذ أن ساعدت قوات البحرية الملكية في احتجاز ناقلة نفط تحمل النفط الإيراني قبالة جبل طارق، التابع لبريطانيا في الرابع من يوليو/ تموز.
وبعد أسابيع، احتجزت قوات الحرس الثوري البحرية ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.