أن أضرارها لم تقتصر على توقيت إلقاءها بل امتدت إلى سنين طويلة في مستقبل الأجيال بسبب استمرار التأثيرات الضارة الناجمة عن التلوث الإشعاعي فمن لم يقتل ساعة الانفجار مات بعد ذلك بسبب تأثيرات الإشعاع الضارة التي تشير الدراسات إلى أن تأثيرها مستمر حتى اليوم وتتسبب في الإصابة بالسرطانات وإصابة المواليد بعيوب خلقية.
وقد زاد معدل الإصابة بسرطان الدم بين الناجين بشكل ملحوظ بعد خمس إلى ست سنوات من التفجيرات، وبعد حوالي عقد من الزمان بدأ الناجون يعانون من سرطان الغدة الدرقية والثدي والرئة وغيرها بمعدلات أعلى من المعتاد. وكانت هناك زيادات ملحوظة في مرض فقر الدم. وبعد ثلاث سنوات تم اكتشاف إعتام عدسة العين لدى الناجين الذين كانوا متواجدين على بعد 2 كم من الانفجار. وكل هذا يرافقه الحروق والجروح والكيلويد، الجروح الناتجة عن الأشعة.
وقد قامت إحدى الجامعات اليابانية بدراسة آثار الإشعاع الناجم عن القنبلة فتبين للباحثين أنه بين كل 4 مواليد من أبناء الجيل الأول لضحايا الكارثة يصاب واحد منهم بعيوب خلقية ولا يستطيع أحد في الوقت الحالي أن يقرر إلى أي حد من الأجيال سيستمر توارث آثار الإشعاع.
بالإضافة إلى الأضرار البيئة فقد مسح الانفجار البنية التحتية كليا ما أدى إلى الذعر بأن المدينة ستتحول إلى حقول نفايات نووية. ولقد أدى هذا الانفجار إلى تلوث بيئي شديد وتلوث المحيط ولكن مع مرور عشرات السنين نسبة الأشعة بدأت بالانخفاض وبدأت البنية التحتية بالتشكل من جديد.