شركة الناقلة البريطانية التي تحتجزها إيران تعبر عن مخاوفها

قالت الشركة المالكة للناقلة "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا وتحتجزها إيران، اليوم الثلاثاء، إن استمرار احتجازها "غير مقبول وغير مبرر"، وثمة مخاوف على صحة الطاقم المحتجز منذ 19 يوما.
Sputnik

ملاك ناقلة النفط المحتجزة في إيران: مسؤولون من 3 دول التقوا طاقم السفينة
وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني قد احتجزت السفينة في مضيق هرمز يوم 19 يوليو/ تموز لمزاعم انتهاكها القوانين البحرية. جاء ذلك ردا على احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق بتهمة انتهاك عقوبات على سوريا.

واستبعدت بريطانيا مرارا أي سعي لتبادل الإفراج عن الناقلتين.

وحسب "رويترز" قال إيريك هانيل رئيس شركة "ستينا بالك" المالكة للناقلة التي تحتجزها إيران ومديرها التنفيذي إن اتصال الشركة بالطاقم محدود.

وأضاف في بيان "رغم أنهم في حالة صحية جيدة، مع وضع الظروف في الاعتبار، فإننا لا نزال نشعر بالقلق على صحتهم بسبب طول الفترة الزمنية لاحتجازهم".

وقالت الشركة إن أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 بحارا هم من مواطني الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.

وقال هانيل إن زيارة قنصلية من فنلندا إلى السفينة تمت في الثالث من أغسطس/ آب الجاري نيابة عن سلطات لاتفيا.

وأضاف "قال المندوب الفنلندي إن أفراد الطاقم يتمتعون بصحة جيدة لكن فترة احتجازهم لا تزال مبعث قلق كبير بالنسبة لهم".

وتابع قائلا "نريد التأكيد على الظروف الصعبة التي يتحملونها نتيجة لهذا الوضع المستمر".

وقالت الشركة إنها لم تتلق بعد ردا رسميا من السلطات الإيرانية على طلب لزيارة السفينة.

وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء من أن الملاحة في مضيق هرمز ربما لن تكون آمنة، مضيفا أن "الحرب مع إيران هي أم الحروب".

وانضمت بريطانيا أمس الاثنين إلى الولايات المتحدة في مهمة بحرية أمنية في الخليج لحماية السفن التجارية العابرة لمضيق هرمز.

وتضاعفت تكلفة تأمين السفن المبحرة في المنطقة بنحو عشرة أمثالها مع تزايد المخاطر، مما دفع ملاك بعض السفن لتجنب المرور في المنطقة برمتها.

مناقشة