واستبعدت بريطانيا مرارا أي سعي لتبادل الإفراج عن الناقلتين.
وحسب "رويترز" قال إيريك هانيل رئيس شركة "ستينا بالك" المالكة للناقلة التي تحتجزها إيران ومديرها التنفيذي إن اتصال الشركة بالطاقم محدود.
وأضاف في بيان "رغم أنهم في حالة صحية جيدة، مع وضع الظروف في الاعتبار، فإننا لا نزال نشعر بالقلق على صحتهم بسبب طول الفترة الزمنية لاحتجازهم".
An Embarrassment for #British Navy
— realSeifBitar (@BitarReal) July 29, 2019
Conversation between #Iran's Revolutionary Guards & the #British destroyer F-236 accompanying the #British tanker Stena Impero while it was being seized by #Iran's Revolutionary Guards on July 19
❝Keep Off-We order you NOT to Interfere❞ pic.twitter.com/HJtW7dJR6e
وقالت الشركة إن أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 بحارا هم من مواطني الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.
وقال هانيل إن زيارة قنصلية من فنلندا إلى السفينة تمت في الثالث من أغسطس/ آب الجاري نيابة عن سلطات لاتفيا.
وأضاف "قال المندوب الفنلندي إن أفراد الطاقم يتمتعون بصحة جيدة لكن فترة احتجازهم لا تزال مبعث قلق كبير بالنسبة لهم".
وتابع قائلا "نريد التأكيد على الظروف الصعبة التي يتحملونها نتيجة لهذا الوضع المستمر".
وقالت الشركة إنها لم تتلق بعد ردا رسميا من السلطات الإيرانية على طلب لزيارة السفينة.
#Breaking: a newly released radio communication between a #British warship and IRGC forces apparently shows #Iran has attempted to seize another UK-flagged vessel, British Heritage. The IRGC commander "orders" the British warship to stay away.#StenaImpero#StraitofHormuz pic.twitter.com/RxpzW7TKDH
— Iran Breaking News (@IranBreaking) July 29, 2019
وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء من أن الملاحة في مضيق هرمز ربما لن تكون آمنة، مضيفا أن "الحرب مع إيران هي أم الحروب".
وانضمت بريطانيا أمس الاثنين إلى الولايات المتحدة في مهمة بحرية أمنية في الخليج لحماية السفن التجارية العابرة لمضيق هرمز.
وتضاعفت تكلفة تأمين السفن المبحرة في المنطقة بنحو عشرة أمثالها مع تزايد المخاطر، مما دفع ملاك بعض السفن لتجنب المرور في المنطقة برمتها.