وقال الأمير السعودي في تغريدات على موقع "تويتر": "نرفض أي استخدام للسلاح في عدن والاخلال بالامن والاستقرار، وندعو لضبط النفس وتغليب الحكمة ومصلحة الدولة اليمنية، لذلك دعت المملكة لحوار سياسي مع الحكومة اليمنية الشرعية في مدينة جدة".
وطلب خالد بن سلمان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية وقفا فوريا لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اعتبارا من الواحدة فجر الأحد بتوقيت اليمن.
وقال الأمير خالد إن "واجب المملكة دعم والحفاظ على الشرعية في اليمن وتقديم كافة سبل الدعم للشعب اليمني الشقيق، والتطورات المؤسفة في عدن تسببت في تعطيل العمل الإنساني والإغاثي وهو أمر لا تقبله المملكة".
وأضاف خالد بن سلمان: "أكد المجتمع الدولي اليوم على مواقفهم الرافضة تجاه ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن، والمملكة لن تقبل إشعال فتنة جديدة هي بمثابة إعلان حرب على الشعب اليمني الشقيق الذي عانى طويلا من هذه الأزمة".
وسقط عشرات القتلى والجرحى إثر اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدد من مناطق عدن، منذ بدء الاشتباكات الأربعاء الماضي، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي "أبو اليمامة" وآخرين في قصف تبنته جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، استهدف حفلا في معسكر الجلاء بمديرية البريقة غرب عدن، الذي أسفر عن مقتل 36 عسكريا.
كما ذكر مصدر عسكري يمني قد ذكر، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطرت على قصر معاشيق الرئاسي، آخر مقرات الحكومة والجيش اليمني في العاصمة المؤقتة، عدن، جنوب اليمن.
وأفاد المصدر بأن "قوات الحزام الأمني، مدعومة بوحدات من الدعم والإسناد، تسلمت القصر الرئاسي من حاميته"، بعد أربعة أيام من القتال مع قوات الحماية الرئاسية في محيطه.
وأشار إلى أن "عملية التسليم سبقها انسحاب قوات سعودية كانت تتمركز في القصر، إلى معسكر قيادة التحالف في مديرية البريقة غرب عدن".