موقف المملكة الداعم للحكومة الشرعية ووحدة اليمن واستقراره ثابت لا يتغير، وما حدث في عدن يعطي فرصة للمتربصين باليمن وأهله من المليشيات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها الحوثيين والقاعده وداعش.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) August 10, 2019
وقال الأمير السعودي في تغريدات على موقع "تويتر": "نرفض أي استخدام للسلاح في عدن والاخلال بالامن والاستقرار، وندعو لضبط النفس وتغليب الحكمة ومصلحة الدولة اليمنية، لذلك دعت المملكة لحوار سياسي مع الحكومة اليمنية الشرعية في مدينة جدة".
نرفض أي استخدام للسلاح في عدن والاخلال بالامن والاستقرار، وندعو لضبط النفس وتغليب الحكمة ومصلحة الدولة اليمنية، لذلك دعت المملكة لحوار سياسي مع الحكومة اليمنية الشرعية في مدينة جدة.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) August 10, 2019
وطلب خالد بن سلمان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية وقفا فوريا لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن اعتبارا من الواحدة فجر الأحد بتوقيت اليمن.
وقال الأمير خالد إن "واجب المملكة دعم والحفاظ على الشرعية في اليمن وتقديم كافة سبل الدعم للشعب اليمني الشقيق، والتطورات المؤسفة في عدن تسببت في تعطيل العمل الإنساني والإغاثي وهو أمر لا تقبله المملكة".
واجب المملكة دعم والحفاظ على الشرعية في اليمن وتقديم كافة سبل الدعم للشعب اليمني الشقيق، والتطورات المؤسفة في عدن تسببت في تعطيل العمل الانساني والاغاثي وهو امر لا تقبله المملكة.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) August 10, 2019
وأضاف خالد بن سلمان: "أكد المجتمع الدولي اليوم على مواقفهم الرافضة تجاه ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن، والمملكة لن تقبل إشعال فتنة جديدة هي بمثابة إعلان حرب على الشعب اليمني الشقيق الذي عانى طويلا من هذه الأزمة".
أكد المجتمع الدولي اليوم على مواقفهم الرافضة تجاه ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن.، والمملكة لن تقبل إشعال فتنة جديدة هي بمثابة اعلان حرب على الشعب اليمني الشقيق الذي عانى طويلا من هذه الأزمة
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) August 10, 2019
وسقط عشرات القتلى والجرحى إثر اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدد من مناطق عدن، منذ بدء الاشتباكات الأربعاء الماضي، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي "أبو اليمامة" وآخرين في قصف تبنته جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، استهدف حفلا في معسكر الجلاء بمديرية البريقة غرب عدن، الذي أسفر عن مقتل 36 عسكريا.
كما ذكر مصدر عسكري يمني قد ذكر، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطرت على قصر معاشيق الرئاسي، آخر مقرات الحكومة والجيش اليمني في العاصمة المؤقتة، عدن، جنوب اليمن.
وأفاد المصدر بأن "قوات الحزام الأمني، مدعومة بوحدات من الدعم والإسناد، تسلمت القصر الرئاسي من حاميته"، بعد أربعة أيام من القتال مع قوات الحماية الرئاسية في محيطه.
وأشار إلى أن "عملية التسليم سبقها انسحاب قوات سعودية كانت تتمركز في القصر، إلى معسكر قيادة التحالف في مديرية البريقة غرب عدن".